مخترع مقياس شدة الريح، انتشرت في الفترة الأخيرة بعض الألعاب على الهواتف الذكية التي تعتمد على اسئلة المعلومات العامة والاسئلة الثقافية والترفيهية. ويتميز هذا النوع من الألعاب بالكثير من المميزات، حيث أنها نعمل على تزويد المخزون العلمي لدى اللاعب من خلال تقديم المعلومات بطرق مختلفة ومتميزة. ومن ضمن هذه الاسئلة سؤال مَنْ مخترع مقياس شدة الريح.
ومن خلال هذا المقال عبر موقع مختلفون سنتعرف على مخترع مقياس شدة الريح وبعض المعلومات الهامة عن هذا المقياس.
مخترع مقياس شدة الريح
مَنْ هو مخترع مقياس شدة الريح، هذا السؤال من الاسئلة الشائعة في ألعاب المعلومات العامة، ويبحث عدد كبير عن إجابة هذا السؤال. والإجابة عن مًنْ مخترع مقياس شدة الريح هي كالتالي:
- مخترع مقياس شدة الريح هو العالم الأيرلندي روبن سون، وذلك في عام ألف وثمنمائة وستة وأربعين ميلاديًا.
وبعد معرفة مخترع مقياس شدة الريح، نتعرف على بعض المعلومات الهامة عن مقياس شدة الرياح. في البداية فإن مقياس شدة الرياح هو عبارة عن أداة يتم استخدامها لقياس سرعة الرياح، ويوجد عدة أنواع مختلفة من مقياس شدة الرياح. ولعل أشهر هذه الأنواع هو الكوب المخروطي أو المغلق، وهو عبارة عن قمع به من ثلاثة إلى أربعة أكواب، وتتفاوت نهايات تلك الأكواب في طولها وتتراوح بين 5 سم إلى 20 سم، ومن ثم يتم توزيع هذه الأكواب محوريًا على رأس الكرة المستديرة.
وتعتمد فكرة عمل الكوب المخروطي لمقياس شدة الرياح على أن ضغط الرياح على الجزء السفلي المغلق للكوب يكون أكبر من ضغط الرياح على الجانب الآخر المفتوح للكوب، مما يؤدي إلى حركة الكوب. وكلما كانت الرياح سريعة، كلما ازدادت سرعة دوران الكوب، وبعد ذلك يتم حساب عدد دورات الكوب. ومن خلال ذلك يتم قياس سرعة الرياح في فترة زمنية محددة.
معدات قياس سرعة الرياح
وبعد معرفة مخترع مقياس شدة الريح، ننتقل للحديث عن المعدات المستخدمة في قياس سرعة الرياح، وهذه هي بعض أنواع أجهزة قياس الرياح:
جهاز الأنيمويتر
جهاز الأنيمويتر الكهربائي لقياس شدة الرياح هو أحد الأجهزة المستخدمة في قياس سرعة وشدة الرياح. يقوم هذا الجهاز بقياس سرعات الرياح من خمس عُقدات إلى مئة عُقدة. ويعد جهاز الأنيمويتر هو أكثر الأنواع شيوعًا، ويمكن تشغيل هذا الجهاز عن طريق تدوير العديد من الأكواب التي تسمح للهواء بالدوران، مما يؤدي إلى تشغيل المولد.
معدات رادار دوبلر
تستخدم معدات رادار دوبلر في قياس سرعة الرياح خلال العواصف، حيث يقوم بقياس التغيرات في الموجة المنبعثة من الرادار إلى جسم معين.
معدات الليزر
تستخدم معدات الليزر عند قياس سرعة الرياح أشعة الليزر بدلًا من الموجات التقليدية للراديو، والتي تنبعث من الأجهزة الأخرى مثل معدات رادار دوبلر. تقوم معدات الليزر بقياس سرعة الرياح بالقرب من سطح الأرض، وتأثيرها على الأشجار والمباني المتواجدة عندها الرياح.
أهمية قياس شدة الرياح
تتوقف أهمية قياس شدة الرياح على عدة أمور متنوعة، ومن أهمية قياس شدة الرياح، ما يلي:
- التنبؤ بعوامل الطقس المختلفة.
- تحديد بداية المواسم الجديدة.
- نقل حبوب لقاح النباتات من مكان إلى آخر.
العوامل التي تؤثر على سرعة الرياح
تتوقف سرعة الرياح على عدة عوامل مختلفة. ومن ضمن هذه العوامل:
- الاختلاف في الضغط الجوي، حيث كلما زاد الضغط الجوي كلما زادت سرعة الرياح.
- كذلك تتوقف سرعة الرياح على بعض العوامل الطبيعية الأخرى مثل الرياح الموسمية والأعاصير.
- كما أن اعتراضات احتكاك الرياح من العوامل التي يؤثر على سرعة الرياح.
الرياح
تعرف الرياح في علم الأرصاد الجوية أو علم المناخ، بأنها عبارة عن أي كتلة هوائية تتحرك بشكل أفقي، وهي نتيجة وجود اختلاف في الضغط الجوي. كما تتحرك الرياح بسرعة إلى أسفل من منطقة ذات ضغط مرتفع إلى منطقة ذات ضغط منخفض. تسمى العلاقة بين الضغط الجوي والرياح بتأثير كوريوليس، ويتم تمثيل المعادلة الجيوستروفية بالاتصال بين نقاط الضغط المتساوي، حيث تصبح الرياح أسرع من قبل.
ويتم تصنيف الرياح بناءًا على سرعة أو قوة الرياح ووقت هبوب الرياح. وتقسم الرياح إلى رياح دائمة أو موسمية أو محلية أو يومية. وتستخدم طاقة الرياح في العديد من الصناعات والغايات المختلفة.
كيف يتم تحويل طاقة الرياح إلى كهرباء
وبعد التعرف عن مخترع مقياس شدة الريح والمعدات المختلفة المستخدمة في قياس شدة الرياح والعوامل التي تؤثر على شدة الرياح. ننتقل للتعرف عن كيفية تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربية.
يتم استخدام التوربينات في تحويل طاقة الرياح إلى طاقة كهربائية. يوجد نوعان من توربينات الرياح، الأول توربينات رياح قصيرة تستخدم في شحن البطاريات وإضاءة الأضواء. والنوع الثاني توربينات الرياح العالية وتستخدم في توليد طاقة كهربائية كبيرة لتستخدم في تشغيل المصانع أو إضاءات المدن.
تعليقات
إرسال تعليق